إسناد التخصص في المرحلة الابتدائية في المدارس أمر مطلوب فهذه المرحلة تتسم بطبيعة تدريسية تختلف عن غيرها من المراحل التعليمية الأخرى من حيث كونها مرحلة الأساس التعليمي لما يليها من مراحل، والطالب فيها يعتمد في خبراته التي يحصل عليها في المدرسة من المعلم الذي وكل إليه تنفيذ المنهج وما يحتويه من خبرات متعددة، لذا يجب أن يكون معلما بكل مقاييس الجودة متخصصا في المادة التي تسند إليه.
فالتخصص في التدريس أصبح مطلبا دوليا ومحليا فالاختبارات الدولية " Timss" في العلوم والرياضيات تعتمد على المفاهيم العلمية لذا لا بد من معلم متخصص في هاتين المادتين ليتم إكساب الطالب المفاهيم العلمية بطريقة صحيحة، فمعلم التخصص أكثر تمكنا من المادة العلمية واستخدام الوسائل والاستراتيجيات المستخدمة في تدريس المادة وكذلك في تصحيح المهارات المطلوبة في تقويم الطالب.
وبالرغم من توجيه وزارة التعليم بتطبيق إحلال وإسناد التخصص في المرحلة الابتدائية فعليا إلا أننا مازلنا نتطلع إلى تطبيق هذا التوجه في كامل المدارس من أجل الاستقرار الوظيفي للمعلم والاستفادة من إمكانات الكوادر البشرية بشكل أفضل مما يكون له أثر على جودة المخرجات التعليمية.
ختاما إسناد التخصص لأهله في المرحلة الابتدائية يقضي على سلبية التصور أن التعليم الابتدائي أقل أهمية من مراحل التعليم التالية له ، ولا ننسى أننا في عصر التخصص المهني والمعرفي فلا يمكن أن نعارض هذا الاتجاه.
كتبه
أ.أسماء اليحيى
أمينة مركز مصادر التعلم بمتوسطة وثانوية نعام
فالتخصص في التدريس أصبح مطلبا دوليا ومحليا فالاختبارات الدولية " Timss" في العلوم والرياضيات تعتمد على المفاهيم العلمية لذا لا بد من معلم متخصص في هاتين المادتين ليتم إكساب الطالب المفاهيم العلمية بطريقة صحيحة، فمعلم التخصص أكثر تمكنا من المادة العلمية واستخدام الوسائل والاستراتيجيات المستخدمة في تدريس المادة وكذلك في تصحيح المهارات المطلوبة في تقويم الطالب.
وبالرغم من توجيه وزارة التعليم بتطبيق إحلال وإسناد التخصص في المرحلة الابتدائية فعليا إلا أننا مازلنا نتطلع إلى تطبيق هذا التوجه في كامل المدارس من أجل الاستقرار الوظيفي للمعلم والاستفادة من إمكانات الكوادر البشرية بشكل أفضل مما يكون له أثر على جودة المخرجات التعليمية.
ختاما إسناد التخصص لأهله في المرحلة الابتدائية يقضي على سلبية التصور أن التعليم الابتدائي أقل أهمية من مراحل التعليم التالية له ، ولا ننسى أننا في عصر التخصص المهني والمعرفي فلا يمكن أن نعارض هذا الاتجاه.
كتبه
أ.أسماء اليحيى
أمينة مركز مصادر التعلم بمتوسطة وثانوية نعام